top of page

(( بالوثائق ))

نعرف الماضي لنفهم الحاضر حتى لانقع في اخطاء السابقين (( المشروطة والمستبدة حقيقة الصراع بين آلاخوند الخراساني والسيد اليزدي وأنصارهما حول الحركة الدستورية ))

 

والكلام سيكون بنقاط


 اولا : انا لست بصدد الاساءة لاحد لاسامح الله بل غرضي هو عرض الحقيقة لان هناك تشابه كبير بين مايحدث بالسابق ومايحدث الان وماله تاثير سلبي على الدين والمجتمع وحتى ناخذ العبرة ونتعض ولانقع باخطاء السابقين. والسؤال هنا كيف كان يتعامل العلماء فيما بينهم ان اختلفوا في وجهات النظر في الفتوى فهل كان تعاملهم ان اختلفوا امر طبيعي وبرحابة صدر او استلزم من الاختلاف السب والشتم والتكفير والارهاب الفكري والمادي ؟؟ الجواب تجدوه بالنقاط التالية ولن اعلق ابدا واترك الحكم للقارىء الكريم

 

ثانيا : المشروطة هي حركة دستورية كانت تطالب بكتابة دستور فيه مواد تعتبر شروط تقيد سلطة الحاكم في الالتزام بها في حكمه لرعيته وتلك الحركة كان يتبناها الشيخ الاخوند الخراساني قدس سره صاحب كتاب كفاية الاصول وانصاره واما المستبدة فهي الحركة المناوئة للمشروطة و التي كانت ترفض كتابة الدستور لاعتقادها بعدم امكانية تحقيق تطابق كامل بين الدستور والشريعة وهذ الحركة كان يتبناها السيد محمد كاظم اليزدي قدس سره صاحب كتاب العروة الوثقى وانصاره
 

ثالثا : في كتاب لمحات اجتماعية في تاريخ العراق الحديث للدكتور علي الوردي ج3 ص117 وص120 باختصار (( نشر الشيخ الخراساني منشورا وهاجم فيه الشاه هجوما عنيما وقال فيه بالنص في ص120 (( انك انت والمجتهدون المرتزقة الذين يدعون بمخالفة المشروطة للشرع يتجاهلون حقيقة الدين ..... )) ومن يخالف المشروطة من المجتهدين هو السيد اليزدي !! وفي ص117 (( قام الروس بفتح قنصلية بالنجف الاشرف وجعل فيها موظفا معاديا بشدة للمشروطة اسمه ابو القاسم الشيرواني فحينها تعاون السيد اليزدي معه واستطاع الاخير ان يستميل اليه الكثير من العوام والاتاوات ويلتفون حول السيد اليزدي بالسلاح حين يخرج للصلاة ويروجون الاشاعات ضد الاخوند الخراساني وانصاره اصحاب المشروطة بانهم زنادقة وهدامين للدين ومارقين عنه ومفسدين للاخلاق !! .
واما ماورد في كتاب سياحة في الشرق للسيد القوجاني النجفي ص302 وص303 وهو من تلامذة الاخوند الخراساني حيث قال القوجاني (( ان فضلاء الحوزة والمؤمنين النقيين من انصار المشروطة التفوا حول الاخوند الخراساني واما المرضى وزادهم الله مرضا والحمير المتظاهرين بالتقديس التفوا حول من يدعوا للمستبدة !! ومن يدعو للمستبدة هم السيد اليزدي وانصاره !! . وحيث قام انصار المستبدة بترويج اتهامات باطلة بالطعن بالاخوند الخراساني وان اصله افرنجي وغير مختون !!
وغيرها من الاتهامات وان انصاره هم من البابية والى ماشاء الله من الاتهامات وبسبب تلك الاشاعات والطعون الباطلة تسببت بتحريض العشائر بالبادية واعطائهم الاوامر بقتل طلاب الاخوند الخراساني وانصاره وبسبب ذلك لم يتمكن طلاب الخراساني وانصاره من الذهاب لكربلاء للزيارة بل للكوفة وحتى للسهلة لمدة سنة كاملة بسبب خوفهم من القتل !!!!!!!

 

ملاحظة - الموضوع بمساعدة استاذنا وحبيبنا الاخ العزيز سلمان عبد الاعلى حفظه الله

bottom of page