الرد الاول على شبهات المدعو عاشق امير المؤمنين
هذه شبهته هنا في هذا الرابط
http://www.saifoali.com/vb/showthread.php?t=25839
وسنجيب بنقاط
اولا - بحث السيد الحيدري كان حول هذه النقطة، وهي هل المحورية للقران ام للسنة والدليل قوله قبل استعراض الاتجاهات الثلاثة قال (( هاتان المنظومتان يعني دائرة المنظومة القرآنية والمنظومة الدينية الموجودة في الروايات، هل هما جزيرتان مستقلتان إحداهما عن الأخرى؟ ( هل أحدهما هو الأصل والآخر هو الفرع؟ أو أحدهما أصل والأخر يرمى به عرض الجدار؟ ) لأنه نحن يوجد عندنا معارف القرآن في التوحيد وكذلك موجودة معارف في التوحيد في السنة، يوجد عندنا عن المعاد عن الإمامة عن كل شيء، ما هي العلاقة بين هاتين المنظومتين؟ أصل البحث هنا.
ثانيا - المدعو عاشق بتر كلام السيد الحيدري في المناقشة وصور للقراء ان السيد الحيدري يقول عن السيد الخوئي انه يعتقد ان للقران ليس له اي دور الا في التعارض وهذا تدليس من المدعو عاشق لان السيد الحيدري وضح مراده هذا بقوله (( إذن هو يقبل القرآن ولكنه لا كمحور بل السنة عنده أصل ومحور، ولكنه في مرحلة من المراحل لا يسقط القرآن مطلقا عن الاعتبار كما في الفريق الأول وإنما يقول له دور هنا يظهر )) وقال ايضا (( إذن أصحاب هذا الفريق يقبلون القرآن ولكن لا كأصل أولي وله المحورية وترجع إليه الرواية، المحورية للرواية فإذا ضاقت علينا الرواية نذهب إلى القرآن )) فكلام السيد الحيدري واضح عندما يقول لايظهر دور للقران الا في التعارض فانه يقصد بذلك دور المحورية والاصل اي بمعنى اوضح ان السيد الخوئي يقبل القران ولكن يقبله كمحور واصل فقط بالتعارض هنا تظهر محورية القران اما قبل التعارض فالمحورية للرواية فكلام السيد الحيدري حول المحورية وبصورة اوضح دور المحورية كما بيناه في النقطة الاولى وليس كما صوره المدعو عاشق والمصيبة يتهم السيد الحيدري بالتدليس وهو في مناقشته يدلس على السيد ولايبين مراده ؟!! وعليه تكون كل الوثائق التي لطشها المدعو عاشق ليس لها اي علاقة ببحث السيد لأن محل النزاع كما يقال ليس في كون القرآن مصدراً للمعارف الدينية، وإنما في كونه محوراً وأصلاً ومرجعية أولى . وقد زال الاشكال من الاساس ومع الاخذ بنظر الاعتبار ان شبهة عاشق هذه هي بالاصل للشيخ حيدر السندي في كتابه السيد الخوئي والقرآن الكريم دراسة نقدية لما طرحه السيد كمال الحيدري !! ويذكرني اسلوب عاشق باسلوب شيخه علي كوراني في كتابه الحق المبين حيث دلس على الامام الشهيد السيد الصدر قدس سره واقتطع عباراته تقطيعا واتهمه بان عقيدته نفس عقيدة سيد قطب !! وبعد فضيحة الكوراني تلك سحب الكتاب من الاسواق بعد ان نشر !! والقصة معروفة وعندنا الادلة الموثقة عليها فتأملوا يرحمكم الله
رابط تقرير حلقة من اسلام الحديث إلى اسلام القرآن ق (1) مطارحات في العقيدة
رابعا : السيد الخوئي قدس سره يفتي ويقول بانه اذا توقف رد المبتدع او مروج الضلال بالكذب عليه فانه جائز !!!! وانا لا اعرف لماذا لايرد على المبتدع ومروج الضلال بالدليل العلمي والحجة الشرعية وافحامه كما امرنا الله تعالى في كتابه الكريم بعدة ايات منها قوله تعالى ﴿ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ [النحل: 125] وايضا ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ﴾ [الزمر: 18] وايضا ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [العنكبوت: 46] ولاداعي للكذب والافتراء عليه ولكن السيد الخوئي قدس سره اعتمد على رواية في الكافي انه يجوز البهتان ( اختلاق الكذب ) على اهل الريب والبدع فلذلك افتى بجواز الكذب عليهم ومع تناسي العديد من الايات القرانية التي تامرنا بالمجادلة والمناظرة بالدليل العلمي والحجة الشرعية وبعيدا عن الكذب والافتراء وهذا الحديث وهذه الفتوى تخالف القران الكريم حيث امرنا الائمة ع بروايات عديدة بعرض حديثهم على القران فماوافقه يؤخذ به وماخالفه يعرض عنه وهذا اكبر دليل ان المحورية والاصل عند السيد الخوئي قدس سره هي للرواية وليس للقران والا لما افتى بذلك
والحمد لله رب العالمين
خادم الشهيدين الصدرين
ثالثا : قال السيد الخوئي قدس سره - في كتابه التنقيح في شرح العروة الوثقى ج1ص14وص15 كما هو ظاهر في الوثيقة - انه كيف تكون مجتهدا وفقيها ومرجعا دينيا فعليك ان تكون عالما بالاصول والرجال فقط واما القران وتفسيره حتى لو كنت غير عالم بالقران وبتفسيره فلايضر باجتهاد الفقيه لان الاجتهاد عند السيد الخوئي فقط اصول ورجال واما تفسير القران وغيرها من العلوم يعتبرها خارجة عن محل الاجتهاد ولايضر الجهل بها وانا لا اعرف انه لو كان فقيها جاهلا بتفسير القران كيف يعرف ان تلك الرواية مطابقة للقران وتلك الرواية مخالفة له ؟! و هذا اكبر دليل على ان السيد الخوئي لايعتقد بالمحورية للقران الكريم بل المحورية تكون للحديث الا في باب التعارض فقط كما بينه قدس سره في كتابه مصباح الاصول ج3ص435 باب علاج التعارض ولو كان السيد الخوئي يعتقد بالمحورية للقران لجعله احد المبادىء التي يتوقف عليها الاجتهاد ومابيناه اعلاه هو ماطرحه السيد الحيدري من جواب ولم يناقشه اي احد ممن تصدى للرد على سماحته
