نسخة كتاب الدلائل الاصلية المصححة الواصلة للمجلسي تختلف عن النسخة الواصلة الينا فلايرد اشكال العوام على سماحة المرجع السيد الحيدري دام ظله
حصل لغط وسوء فهم من بعض العوام وانصاف المتعلمين حول رواية الهجوم على دار الزهراء ع من قبل السلطة الظالمة وتلك الرواية ينقلها المجلسي صاحب البحار من كتاب دلائل الامامة للطبري الشيعي وتوجد في تلك الرواية اسم ابن سنان والسيد الحيدري دام ظله قال ان كان ابن سنان هو عبد الله فالرواية صحيحة باتفاق علماء الامامية وان كان محمد فالرواية ضعيفة على مبنى السيد الخوئي قدس سره في علم الرجال وعندها اثارت اشكالات من بعض العوام ان الرواي بن سنان هو عبد الله وليس محمد وهذا ماموجود في كتاب الدلائل للطبري ولكن هذا الكلام غير صحيح لان النسخة الواصلة للمجلسي من كتاب الدلائل ليست هي نفس النسخة الواصلة الينا من نفس الكتاب ونحن عملنا هذه الوثيقة وبينا الفرق وجعلنا خطوط حمراء على رواية نسخة كتاب الدلائل الواصلة الينا والنسخة الاصلية المصححة التي وصلت للمجلسي حيث تجدون اختلاف كبير وواضح واضافات في سند الرواية وفي متن الرواية وهذه الاختلافات التي اشرنا اليها وجعلنا تحتها خطوط حمراء غير موجودة في النسخة من كتاب الدلائل والنسخة الاصلية المصححة التي نقل منها المجلسي من نفس الكتاب والدليل على كلامنا تصريح المجلسي في مقدمة كتابه بحار الانوار ج 1 ص 39 وص 40 قال بالنص (( وكتاب دلائل الامامة من الكتب المعتبرة المشهورة ، أخذ منه جل من تأخّر عنه : كالسيّد ابن طاوس وغيره ، ووجدنا منه نسخةً قديمةً مصححة في خزانة كتب مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام ،)) انتهى
الرابط
http://rafed.net/booklib/view.php?type=c_fbook&b_id=493
فتكون النسخة الصحيحة الاصلية المعتمد عليها هي مانقلها المجلسي لانها مصححة لا النسخة الواصلة الينا وعليه فكلام المرجع السيد الحيدري دام ظله تام جدا والاشكال لايرد عليه اطلاقاً
والحمدلله رب العالمين - خادم الشهيدين الصدرين يسالكم الدعاء